منتديات الطيانة
منتديات الطيانة
هلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر "التسجيل" إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فأضغط على زر "اخفاء" ثم تفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، واذا كنت مسجل من قبل فاضغط على زر "دخول
منتديات الطيانة
منتديات الطيانة
هلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر "التسجيل" إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فأضغط على زر "اخفاء" ثم تفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، واذا كنت مسجل من قبل فاضغط على زر "دخول
منتديات الطيانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اسلامي قصص شعر ادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلاً وسهلاً بكم أيها الأعضاء والزوار الكرام في منتديات الطيانة ...
الاخوة الكرام

بصفتكم أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعة .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود المميزه والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي .. وبكم نتطور )

 

 أحرف لفظ الجلاله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمار الصالح
الإدارة
الإدارة
عمار الصالح


عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 44
الموقع : قرية الطيانة

أحرف لفظ الجلاله Empty
مُساهمةموضوع: أحرف لفظ الجلاله   أحرف لفظ الجلاله Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 7:46 pm

في الاسم المفرد أربعة أحرف





وفي هذا الاسم المفرد المتصف بالألوهية أربعة أحرف.

ألف ولام ولام وهاء كما قيل:



أَحْرُفٌ أَرْبَعٌ بِهَا هَامَ قَلْبِي *** وَتَلاشَتْ بِهَا هُمُومي وَفِكْرِي

أَلِفٌ قَدْ تَأَلَّفَ الْخَلْقَ بِالصَّنْـ *** ـعِ ولاَمٌ عَلَى الْمَلاَمَةِ تَجْرِي

ثُمَّ لاَمٌ زِيَادَةٌ فيِ الْمَعَانِي *** ثُمَّ هَاءٌ بِهَا أَهِيمُ وأَدْرِي

لكل حرف من أسمائه معنى يختص به

ولكل حرف من هذه الأحرف معنى يختص به كما أن لكل اسم من أسمائه تعالى معنى يختص به:

الألف:

1 - فالألف: مشتق من الألفة والتأليف. ألف به جميع خلقه على توحيده ومعرفته. بأنه إلههم وموجدهم. وخالقهم ورازقهم. قال الله تعالى: [وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله ] وقال تعالى: [ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقْ السَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ الله ] فانه تعالى كان ولا شئ معه كما هو الآن على ما عليه. كان ولا شئ قبله. ولا شئ بعده. فكأنه كما قال [ كُنْتُ كنْزاً لَمْ أُعْرَفْ فَأَرَدْتُ أًنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقْاً فَعَرَّفْتُهُمْ بِي فبي عَرَفُونِي ] وألف بين قلوب عباده. على محبته وعبادته وطاعته في الإيمان والتوحيد. قال الله تعالى: [ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ] وألف كلمتهم على الاعتراف بعبوديته. والإقرار بوحدانيته وربوبيته. قال الله تعالى: [ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ].



قال الشاعر:

تَبَارَكَ مَنْ فَخْرِي بِأَنِّي لَهُ عَبْدُ *** وَسُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ وَلَهُ الْحَمْدُ

وَلَا مُلْك إلَّا مُلْكُهُ عَزَّ وَجْهُهُ *** هُوَ الْقَبْلُ فِي سُلْطَانِهِ وَهُوَ الْبَعْدُ



وألف قلوب عباده بالفضل والإحسان والعطاء. وجعله رزقاً مقسوماً لهم. تارة قبضاً وتارة بسطاً.

قال الله تعالى:

[ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ. إنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ]



والألف أيضاً هو استفتاح لحروف المعجم. التي هي دلالته على معرفة المعاني ومفهومها. وهي كسوة لها. وصور تدل عليها غير حالة ووضعت المعاني. ولم توضع المعاني للحروف. لأن معناها في غيرها. والمعاني معناها في مفهومها مقام الأرواح. والأحرف مقام الأشباح. فجعلها الله لها صوراً وأصدافا. فالحروف لسان فعل الإنسان. لأنها فعل في مفعوله. ومعانيها علوم في علوم.



واعلم أن الألف هو أشرف حروف المعجم خطراً. وأعظمها أمراً. وأرفعها قدراً. وهو آدم الحروف. والهمزة منه حواء. والمذكر من الكلام ولد. والمؤنث منه بنت. والثمانية والعشرون حرفا متولدة من الألف. كجميع بني آدم من آدم والحروف كلها من الألف. والأصل الألف. قائم منتصب مستو معتدل. ونقطة أصله إشارة لإثبات أولية الوجود. الذي هو ضد العدم. وهو المصطلح عليه عند أرباب أصول الدين بالجوهر الفرد. الذي هو عبارة عن إثبات موجود. فلما أرادت أن تسمى بالألف بعد تسميتها بصفة الوحدة. امتد للتجلي والظهور. ونزلت نزول الأعلى إلى الأدنى. لتعرف وجود ذاتها بنفسها. فصارت ألفاً. وسميت بذلك لتوقف عوالم الحروف فعرف بالألف. فإنه روى أنه أول ما خلق الله تعالى نقطة فنظر إليها بالهيبة فتضعضعت وسالت فسيلها ألفاً. وجعلها مبتدأ كتابه. واستفتاح حروفه. فكان أولا استفتاح الحروف به لصدورها عنه. وظهورها به. فكانت النقطة كنزاً لم تعرف. فتجلت ونزلت لتعرف بهم. ويعرفون بها. وينسبون إليها. كما أن آدم عليه السلام خلق استفتاحاً لذريته وأولهم. وعرفوا به. ونسبوا إليه فكانت الحروف أسراراً أودعها الله تعالى وبثها في آدم حين خلقه. ولم يبثها في أحد من الملائكة فجرت الأحرف على لسان آدم بفنون اللغات. وأنواع الكلمات. ولها ظاهر وباطن. وحد ومطلع. فظاهرها أسماؤها وصورها. وباطنها معانيها وأسرارها. وحدها تفصيلها وأحكامها. ومطلعها شهودها وكشفها. فكل تركيب وتولية هو من الألف لتناول الحروف من فوائد أسرار المعاني. على حسب نفخة روح جوامع الكلم. وعجائب الحكم وغرائب العلم. وصورة الألف هو السر الذي تميز به آدم عليه السلام. وتخصص بسببه من تعليم الحق له جميع الأسماء كلها.



وأعلم أنه من كشف له عن معرفة سر الألف وتحقق به فقد خص بمعرفة سر توحيد الوحدانية. وترقى إلى مقام معرفة سر وحدة الأحدية. ومن كشف له عن معرفة سر اللام المنسوب إلى الألف وتحقق فيه. فقد خص بمعرفة سر الرسالة النبوية. وما أحاط بمعرفة أسرار جملة الحروف على الحقيقة والكمال بعد آدم سوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آدم وعلى ما بينهما من جميع النبيين والمرسلين. ولذلك خص بإعطاء جميع حروف المعجم. وما حوته جميع المعاني والعلوم والحكم فقال: [ أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِم ] وقد يتحف الله سبحانه وتعالى من شاء من عباده ويخصه. ويكشف معنى سر حرف واحد أو حرفين أو أكثر. على قدر تخصيصه في الأزل فيتصرف بذلك في كل ما يريد من أمور دينه أو دنياه. وتفعل له الأشياء على حسب تمكنه. وإحاطة علمه. وسعة معرفته. وتكون له خاصية يمتاز بها. وفي حقه كرامة أكرمه الله بها. فإن لكل حرف من الحروف سر عجيب. وعلم غزير نافع مصيب. تكشف به مغلقات الخطوب. وتبلغ به جميع المراد والمطلوب. وتكشف به ملكات بديعة. وتصرف به أمور شريفة. يعرفها الحكماء العقلاء. ويعرفها العلماء النبلاء.



والألف في العدد واحد. والواحد استفتاح لجميع العدد وأوله. وفيه إشارة إلى عمود التوحيد. الذي به قوام كل عالم في الوجود. فكما كان الله سبحانه وتعالى واجب الوجود. الأول الموجود. ولا شئ قبله في الوجود. وسبقت أحديته جميع ما سواه. كذلك الألف سبق واحد الأعداد وما بعده. وليس شئ قبله. فإن ابتداء الألف نقطة واحدة منفردة. وهي عبارة عن مركز قطب دائرة وجود عوالم الحروف. كذلك نقطة وجود وحدة الموجود. الذي صدر عنه وجود العالم بأسره. وبها تستقيم دائرة العدل على القوام. وهي أيضاً عبارة عن إثبات الوجود الذي هو ضد العدم. ويعبر عنها بالجوهر الفرد. الذي لا يجوز عليه الانقسام. ولا حصر العدد. وهي محل قابلية للتهيؤ كالهيولى لجميع حروف صور الأشكال المحسوسة. ووضع الدلالة على إدراك تصوير المعاني المعقولة.



وهي أيضاً إشارة لاسم وحدة التوحيد. الذي لا يجوز فيه اشتراك مع عقد التقليد. ولهذا كان الإنسان الآدمي ألف القوام قائماً معتدلاً منتصباً. حسن القد والقامة على الاستقامة. مخصوصاً بالتشريف والتكريم. ممدوحاً مثنى عليه بقوله تعالى: [ لَقَدْ خَلَقْناَ الإنسان فيِ أَحْسَنِ تَقْويمٍ ] وقد شرف وفضل على أكثر المخلوقات حسبما ذكر الله تعالى في كتابه المبين قوله: [ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ] وقال تعالى: [ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ] فهو أشرف المخلوقات. وأفضل الموجودات وأكرم المحدثات فمن تشريفه وإكرامه. وتفضيله وإعظامه أن جعله الله تعالى مجمع البحرين. بحراً سفلياً ظلمة الشهوات الحيوانية. وبحراً علوياً نور العقل النوراني وركبه في عالمين. عالم الأمر الروحاني. وعالم الخلق الجثماني. وجمع له في الركعة الواحدة من عمل جميع عبادة الملأ الأعلى من الملائكة أهل السبع سموات. سبع أنواع من العبادات. وجعل ثوابهم عليها عائدة إلى الآدمي بتضعيف الزيادة. فمنهم قائمون أبداً. ومنهم راكعون أبداً. ومنهم ساجدون أبداً. ومنهم جلوس أبداً. ومنهم مهللون أبداً. ومنهم مسبحون أبداً. ومنهم حامدون أبداً. فهم لله عابدون دائماً أبداً لا يفترون. قد خلقوا مطهرين. منزهين. علويين. روحانيين. نور بلا ظلمة. وعقل بلا شهوة. ولطف بلا كثافة. ودوام بلا فترة. ونشاط بلا سآمة. وطاعة بلا مخالفة. وعبادة بلا حظ. وإخلاص بلا عوض. وخدمة بلا علاقة. وجمع بلا تفرقة. وجعل هذا البشر برزخاً قائماً. مستوي الخليقة. بين عالمي النور والظلمة. فأيهما كان الغالب عليه. نسب في الحقيقة إليه. فسبحان من ألف بين الضدين وجمع إليه صفات العالمين في هذا الآدمي الكريم. وجعل محل عقله ومعارفه وتوحيده ومحبته وأسراره قلبه السليم. فهو الصراط المستقيم. والبرزخ المعتدل القويم. بالألف ألفه ووصله وجمعه وفرقه وفصله وقطعه.

ألف كتابه بنقطة. وخلق خلقه من نقطة. ويميتهم بقبضة. ويحييهم بنفخة.

قال الشاعر:

إنَ الأُلَيْفَ لَهُ فَضْلٌ وَتَقْدِمَةٌ *** عَلَى الْحُرُوفِ فَلاَ تَبْغِي بِهِ بَدَلاَ

فِيهِ الْعُلُومُ خَفَتْ مِنْ كُلِّ مَعْرِفَةٍ *** قَدْ جَلَّ مُنْفَرداً بِالحَقِّ وَاعْتَدَلاَ

هُوَ قَائِمٌ أَبَداً هُوَ واحِدٌ عَدَداً *** شَكْلُ الأُلَيْفِ حَوَى التَّفْصِيلَ والجُمَلاَ

حَرْفٌ وَمَعْنَى هُمَا بِالسِّرِّ قَدْ جَمَعَا *** أَصْلاً وَفَرْعاً بِمَا بِالْوَصْلِ قَدْ وَصَلاَ

فَاعْرَفْ سَرَائِرَهُ إِنْ كُنْتَ ذَا أَرَبٍ *** وَاحْفَظْ دَقَائِقَهُ تَعْلُو بِهِ نُزُلاَ

وَمِثْلَهُ مَنْ حوَى طَبْعاً وَمَعْرِفَةً *** رُوحاً وَجِسْماً لَهُ وَصْفٌ سَمَا فَعَلاَ

كالْعَقْلِ مِنْ مَلَكٍ وَالطَّبْعِ مِنْ نَعَمٍ *** يَا حُسْنَ مَنْ عَلِمَا يَا بِئْسَ مَنْ جَهِلاَ

اللام الأول:

2- واللام الأول: إشارة إلى لام الملك. هو بعد حذف الألف عن كمال الاسم المفرد صار [ لله ] قال الله تعالى: [لله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ ] الآية. وقال تعالى: [ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لله كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ] وقال تعالى: [ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لله] وقال تعالى: [وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ الله غَنِيًّا حَمِيدًا] وقال تعالى: [أَلَا إِنَّ لله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ] وقال تعالى: [لله الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ]. وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وإنباء إلى لام الملك. وهو أيضاً لام لوح العقل والفهم لمن شرح الله صدره. وخص قلبه وسره. ونور معرفته بنور اليقين في تحقيق مشاهدته. وهو أيضاً لام لوح النبوة والرسالة لاتساع الصدر وشرحه. وتنويره بمعرفة أسرار الوحي وحمل أعباء حكم التنزيل وأحكامه.

اللام الثاني:

3 - واللام الثاني: هي إشارة إلى لا الْمُلْكْ وذلك بعد حذف اللام الأولى صار [ له ] قال الله تعالى: [ ذَلِكُمُ الله رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إله إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ] وقال تعالى: [ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ] وقال تعالى: [ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَالله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ] وقال تعالى: [ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إله إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ] وقال تعالى: [ إِنَّ الله لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ والأَرْضِ ] وقال تعالى: [ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ] وقال تعالى: [ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ ] وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وإنباء إلى لام المُلْكْ. فهو المَلِكْ. والمالك. وله مُلْكُ السموات والأرض. وما بينهما وما فيهما من العوالم كلها. علويها وسفليها.

قال الشاعر:

سرُّ الأُلَيْف سَرَى فِي اللاَّم مُتَّحداً *** فافحصْ عليْهِ وَلاَ تَنْظُرْ إلى الصُّوَرِ

سرُّ الْمَعَارف في اللاَّمَيْنِ مُجْتَمعاً *** كالشَّمْسِ طالعةً والفَجرِ في سحَرِ

واللاَّمُ تُخْبِرُ أنَّ الخَلْقَ في طَرَفٍ *** مِنَ الأُليفِ بلا رَيْبٍ ولا نُكُرِ

فاطلُبْ وجيزَةَ ما في اللامَّ مِنْ حِكَمٍ *** وافْهمْ مَعَانِيهَا إنْ كُنْتَ ذَا نَظَرِ

تجِدْ حَقيقَةَ مَا قَدْ كَانَ مُسْتَتِراً *** كَنْزًا عَظيماً خَفَى عَنْ سَائِرِ الْبَ

الهاء:

4 - والهاء: هي [ هاء ] الإشارة إلى مطلق وجود الحق. وإثبات وحدانيته. وإحاطته بجميع الأشياء كلها علماً وإرادة وقدرة وملكا. وهي من [ هاء ] هيبة البهاء. وعظمة الألوهية. وذلك بعد حذف الألف واللامين بقى [ ه ] قال الله تعالى: [ هُوَ رَبِّي لَا إله إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ] وقال تعالى: [ إِنَّمَا هُوَ إله وَاحِدٌ ] وقال تعالى: [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] وقال تعالى: [ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ] وقال تعالى: [ هُوَ الله الَّذِي لَا إله إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ] وقال تعالى: [ هُوَ الله الَّذِي لَا إله إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ] الآية وقال تعالى: [ هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ] الآية وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وإنباء إلى [ هاء ] الوترية. وإفراد الألوهية. وإلى اسم مضمر يبينه ما بعده عند أهل الظاهر. لاحتياجه إلى صلة تعقبه. ليكون الكلام الذي أفادهم عندهم. وأما عند أهل التحقيق فالمضمر لا يظهر لأنه أعرف المعارف. لاستقرار العلم به في القلب على الحقيقة على ما هو حقا من صفاته. فإن ذكر [ هو ] عندهم لم يسبق منه إلى فهمهم غير ذكر الحق فيكتفون به عن كل بيان يتلوه. وذلك لتمكن معرفتهم. وسعتهم علمهم. وقوة إدراك فهمهم. واستكمالهم في حقائق القرب. واختصاصهم بصفاء ضمائر القلب واستيلاء ذكر الحق على أسرارهم. واستغراقهم بإفراد الاسم المفرد في أذكارهم. فإن هجاء [ هـُ ] إذا مكنت الضمة من الهاء حرفان. [ هاء ] و [ واو ]. فالهاء تخرج من أقصى الحلق. وهي من حروفه. والواو تخرج من الشفة. فهو مجموع بين ابتداء أول المخارج وانتهاء آخرها. وفي ذلك إشارة إلى إثبات وجود موجود معلوم. الذي هو ضد النفي المعدوم. وتنبيه إلى ابتداء كل حادث منه. وانتهائه إليه. وليس له هو ابتداء. والهاء هي من حروف الحلق. التي لا تنطبق عليها اللهوات ولا تنضم عليها الشفتان.



وهو أيضاً أول الأسماء الحسنى وآخرها. وبه كمال المائة اسم فإنه مضمر مستتر في نفس الهاء المكتوبة أعني [ الله ] فإن بـ [ الهاء ] يتم ذكر الله. فأول الاسم المفرد ألف. وآخره الهاء. وبه كماله ومفهوم بيانه وتمامه. وبه يستفتح الدعاء والذكر وهو أول الأسماء الحسنى وآخرها. فأولها يا [ الله ] وآخرها يا [ هو ]. فهذا الاسم هو [ الأول ] وهو [ الآخر ] بدأ به وختم.



وقد ذكره سبحانه وتعالى في جملة آيات من كتابه فقال تعالى: [ هُوَ الْحَيُّ لَا إله إلَّا هُوَ ] وقال تعالى: [ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ] وقال تعالى: [ وَهُوَ الله لَا إله إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ] وقال تعالى: [ هُوَ الله الَّذِي لَا إله إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ الله الَّذِي لَا إله إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ] الآية وقال تعالى: [ هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ].



هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخرٌ *** هُوَ بَاطنٌ هُوَ ظاهرُ

هُوَ واحدٌ هُوَ مالكٌ *** هُوَ عالمٌ هُوَ قادِرُ

هُوَ خالقٌ هُوَ رازقٌ *** هُوَ عَادِلٌ هُوَ آمِرُ

هُوَ حاكِمٌ هُوَ صَادِقٌ *** هُوَ مُخْبِرٌ هُوَ ذاكِرُ

هُوَ مُحْسِنٌ مُتَفَضِّلٌ *** هُوَ رَاحِمٌ هُوَ غَافِرُ



وذكر عن بعض الأئمة العارفين أنه كان لا يدعو إلا به ولا يسأل الله شيئاً إلا به. فيقول: يا هو يا هو، يا من لا يعلم ما هو إلا هو، أسألك كذا وكذا.

وروي أن أبا القاسم الجنيد رحمه الله تعالى قال لبعض خواص أصحابه: إن اسم الله الأعظم هو [ هو ] لأن الله تعالى أظهره أولاً في اسمه [ الله ] وأخفاه آخراً في [ هاء ] اسمه [ الله ]. فهو [ هو ]. فمن شدة ظهوره استتر وخفي حتى لم يعرف. ومن كثرة ذكره ظهر ونسى ولم يوصف.



ولقد ذكر بعض العلماء بالله. المحققين في معرفة هذا الاسم المفرد. أن من ذكر الله سبحانه ولم يحقق إظهار [الهاء] منه بتمكين حركة ضبطها فليس بذاكر لله. ولا ذكر الله قط. وجعل إظهار [ الهاء ] شرطاً واجباً لازماً في ذكر الله في حالة الذكر والتكبير في الصلاة في الأذان. والتلاوة. وكان بعض الشيوخ ممن يقتدى به في علم الشريعة. وفي علم الحقيقة ظاهراً وباطناً. يقول لأصحابه: من أصابته منكم شدة. أو صدمته محنة. فليقل [ الله الحي القيوم ] فإنه الاسم الأعظم.



وروي أن أهل التوحيد أربعة أصناف في ذكر التوحيد الواحد.

- الصنف الأول: قالوا [ لا إله إلاّ الله ] بين النفي والإثبات. نفي الأوهام عن الأفهام. وإثبات الواحد عن الضد والند.

- الصنف الثاني: قالوا [ الله ] اقتصروا على ذكر الاسم المفرد من غير نفي وإثبات. ورأوا أن الإثبات بعد النفي وحشة وجفاء.

- الصنف الثالث: قالوا [ هو هو ] حق بحق إثبات الإثبات. وهو الذكر الدائم الخفي عن اللسان. وهو ذكر القلب.

- الصنف الرابع: خرسوا فلم ينطقوا. وفنوا به عنهم. وغابوا على ذكر التوحيد بمشاهدة المذكور الواحد. فكان ذكر توحيدهم عياناً لا لساناً.



وذُكِرَ أن أهل المعرفة في هذا الاسم على أربعة أصناف أيضاً:

فعارف قال الله.

وعارف قال هو.

وعارف قال أنت.

وعارف بهت.

صَحَّ الْوُجُودُ لَهُ شَرْعاً وَمَعْرِفةً *** إنَّ التَّحَيُّرَ فِي دَعْوَى تَطَلُّبِهِ

فَالله مُوجِدُنا مَوْجُودُنَا أَبَداً *** وَالْعَبْدُ مُفْتَقِرٌ فِي حَقِّ مَطْلَبهِ

فَاذْكُرْ سِوَاهُ بِهِ تَذْكُرْهُ مَعْرِفَةً *** فَالله أَجْلَى وُجُوداً والْوُجُودُ بِهِ

والْعَبْدُ لَيْسَ لَهُ مِنْ نفسِهِ أبَداً *** إلاَّ انْصِرامٌ وَتَشْبِيهٌ لِمُشْتَبِهِ

كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الْمَذْكُورِ تَذْكُرُهُ *** أهْلُ المَذاهِبِ كُلٌّ عِنْدَ مَذْهّبِهِ

فَالصَّمْتُ ذِكْرٌ لَهُ فَاذْكُرْ كَذَاكَ وَذَا *** ذِكْرٌ لَدَيْهِ فإنَّ الذِّكْرَ بِالشَّبَهِ



وروى أبو عيسى الترمذي بسنده إلى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ سَيِّدَةُ آي الْقُرْآنِ أيةُ الْكُرْسِيّ ] وذلك أن الحكمة في أنها سيدة أي القرآن وهي جزء منه وآية واحدة من آياته لأربعة أشياء:



أحدها: لأجل ما انفردت به من اختصاصها بذكر ذات الله العظيمة. وما حوته الصفات. واشتملت عليه من جميع [ الهاءات ] المضمرات العائدات على الذات خاصة. وما تضمنته من تحقيق التوحيد. [ والهاءات ] المشيرات إلى تخصيص الذات دون غيرها من الآيات. المذكور فيها القصص والأمثال والاستخبار والخبر والوعد والوعيد والنعت والترغيب والنهي والأمر. فكانت كل آية في القرآن تابعة لها. لأن كل ما سوى الذات تابع لها. وما تفرق من ذكر جميع الصفات الذاتية. جمعته في آيتها الواحدة. في أحد عشر [ هاء ] مضمرات. دون الأسماء الخمسة المظهرات. ولا شيء أعظم من ذكر الذات. لأنها جامعة للصفات. فهو أعظم مذكور ومذخور. وأشرف معروف ومنظور.



الثانية: أنها اختصت بستر اسم الذات فيها. وفي مضمرات [ هاءاتها ]. وهو جامع لأصول أسماء الذات. وكمال الصفات. وفي الهاء نكتة عجيبة. وأسرار غريبة. وقد روي أنه من داوم على ذكر [ هو ] غشيته أنواره. وظهرت له أسراره.



الثالثة: أنها سميت بأية الكرسي وعرفت به. والكرسي وسع السموات والأرض وفضل عليها. وإن كان الكل خلقه جلّ وعلا. وفي ذلك من تفاوت في الخلقة. وإظهار القدرة. ولكن يختص بفضله ورحمته من يشاء من خلقه. وكذلك فضل آية الكرسي على جميع آي القرآن. وخصصها باسم ذاته. وإن كان القرآن كله كلامه وصفة من صفاته. وفيه أسماؤه كلها. فيختص بنفسه ما يشاء من كلامه ومن أسمائه.



الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها باسم السيادة وأطلق بذلك الاسم عليها. وخصصها به دون غيرها من الآيات. ولفظ السيادة أبلغ في أسماء المدح. وأتم في إكمال التخصيص. وانه في غاية زيادة الفضل. ألا ترى قوله صلى الله عليه وسلم: [ أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ ] ثم أظهر فضل تواضعه. وكمال سيادته وشرفه. بإظهار منة الله تعالى شكراً فقال [ وَلاَ فَخْرَ ] فوجب له الزيادة المطلقة. والفضل التام. بذلك الاعتبار. لأن شرف الذكر بشرف المذكور. وشرف العلم بشرف المعلوم. وفي ذلك قال الشاعر:



الله أَكْبَرُ لاَ مِثْلٌ وَلاَ شَبَهٌ *** هُوَ الْكَبِيرُ وَهذَا الْوَصْفُ حَقَّ لَهُ

وَزَادَ اسم قَد اسْتَظْهَرْتَ مَظْهَرُهُ *** فَانْظُرْ إِلَى الْخَلْقِ ثُمَّ انْظُرْ تَذَلُّلَهُ



واعلم أن [ هو ] لفظة ذكر لجميع الحيوان العاقل وغير العاقل. والناطق وغير الناطق. وذكر لجميع الجمادات. من الحجر والشجر والنبات والهواء. وسائر الموجودات. كبيان من نطق باللسان. وتحريك الجوارح من الإنسان. وكالذكر الدائم للقلب. الذي لا يكل بضرباته وخفقانه. ولا يفتر عنه وكذلك النائم بتردد أنفاسه في حالة نومه وكذلك المريض حين يئن بكربه وألمه. والأسد في زئيره. والفرس في صهيله. والحمار في نهيقه. والريح بهبوبه. والطير بلغته. والنبات باضطرابه وحركته. والجماد بسكونه. والماء برعده وزجرته. كل يسبح خالقه. ويشير لموجده [ بالهاء ] المضمرة بضرورة حاله. وبإشارة مقاله [ هو هو ] قال الله تعالى: [ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ] والتسبيح هو التنزيه. وهو الذكر المضمر الذي لا يفقه منه إلا الإشارة بإثبات وجود الواجد للموجودات الواحد القادر المنزه عن صفات المحدثات. سبحانه وتعالى. قال الشاعر:



جَلَّ الْعَظِيمُ وَمَا فِي الْكَونِ مِنْ أَثَرٍ *** إلاَّ لَهُ ذَاكِرٌ مِنْ كَثْرَةِ الْعِبَرِ

وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ ذِكْرٌ يَحِقُّ لَهُ *** أَعْنِي الْجَمَادَ مَعَ الْحَيْوَانِ وَالشَّجَرِ

كُلٌّ لَهُ لُغَةٌ كُلٌّ يُسَبِّحُهُ *** كُلٌّ يُنَزِّهُهُ عَنْ عَالَمِ الْغِيَرِ

هُوَ الْمُحِيطُ الَّذِي عِلْمًا أَحَاطَ بِهِمْ *** وَلاَ يُحيطُ بِهِ شَيْءٌ مِنَ الْفِكَرِ



وروي أن أبا بكر الشبلي رحمه الله تعالى قال: لقيت جارية حبشية مولهة وهي تجيء وتسرع في مسيرها. فقلت لها يا أمة الله رفقاً عليك والطفي بنفسك. فقالت [ هو هو ] فقلت لها من أين أقبلت فقالت من [هو] فقلت لها وأين تريدين فقالت إلى [ هو ] فقلت ما تريدين من [ هو ] قالت [ هو ] فقلت لها ما اسمك قالت [ هو ] فقالت لها لهاكم ذكر [ هو ] قالت لا يفتر لساني عن ذكر [ هو ] حتى ألقى [ هو ] ثم قالت:



وَحُرْمَةِ الْوُدِّ مَالِي عَنْكُمُ عَوَضُ *** وَلَيْسَ لِي فِي سِوَاكُمْ بَعْدَكُمْ غَرَضُ

وَمِنْ جُنُونِي بِكُمْ قَالُوا بِهَا مَرَضٌ *** فَقُلْتُ لاَ زَالَ عَنِّي ذَلِكَ الْمَرَضُ



قال الشبلي فقلت لها يا أمة الله ما تعنين بقولك [ هو ] الله تريدين. قال فلما سمعت بذكر الله شهقت شهقة فاضت منها نفسها. رحمة الله عليها. قال فأردت أن آخذ في تجهيزها ودفنها فنوديت يا شبلي. من هام بحبنا. وتاه في طلبنا. وتوله بذكرنا. ومات باسمنا. اتركه لنا. فديته علينا. قال الشبلي فالتفت أنظر من المتكلم. فسترت عني. وحجبت عنها. فلم أدر أرفعت أم دفنت. عفا الله عنها. قال الشاعر:



وَمَا الْحُبُّ إلاَّ أنْ تَمُوتَ مُوَلَّهاً *** وَتَضْحَى أَصَمَّ الأُذْن عَمَّا بِهِ تَفْنَى

تُشِيرُ إِشَارَاتٍ بِكُلِّ كَلامِهاَ *** إليهم وَقَدْ هَامُوا بغُرَّتَها الْحَسْنَا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الظلام
عضو مميز
عضو مميز
امير الظلام


عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 33
الموقع : $ عاصمة الضباب $

أحرف لفظ الجلاله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحرف لفظ الجلاله   أحرف لفظ الجلاله Emptyالسبت يونيو 04, 2011 9:24 am

أحرف لفظ الجلاله 4209711478
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمار الصالح
الإدارة
الإدارة
عمار الصالح


عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 44
الموقع : قرية الطيانة

أحرف لفظ الجلاله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحرف لفظ الجلاله   أحرف لفظ الجلاله Emptyالسبت يونيو 18, 2011 10:21 am

مشكوووووووووررر
يا صديقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحرف لفظ الجلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الطيانة :: القسم الاسلامي :: ركن القرأن وعلومه-
انتقل الى: